قصيدة الشاعر جبار بن سعيد آل مشوط المعاوي
في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير
وإليكم القصيدة
المزون اللي مطرها العذب ماوقف هطوله
كنها من حب ضيف الدار لارض الدار ولهى
عذرها يوم اتّـباهى في وصول اللي وصوله
وسط بيشة يعتبر خيرٍعلى بيشة وأهلها
مرحبا بك ياحفيد اللي وضع في الأرض دوله
من سياسة حكمته وايمانه بربه جعلها
دولة تحكم بشرع الله مع سنة رسوله
وشعبها من حُبّه لقادتْه مايبغي بدلها
مجد خلّده الملك عبدالعزيز اللي فعوله
ماحدن من قبل ابو تركي على الساحة فعلها
وأكملوا مسيرة المجد التليد و كبر هوله
الملوك اللي لراحة شعبها تطرق سبلها
وان تطرّقنا لفعل الطيب والمجد وأصوله
سيرة الفيصل مافيه احدن على الدنيا جهلها
الامير الي عمامه من جدارتْه أنصفوله
وهقوة الحاكم بو متعب فيه ماراح وخذلها
طال مجدٍ فالحضاره مااحدن يقدر يطوله
ما ورى نهضة عسير الا الجهود بذلها
كان للانجاز والاعجاز والحنكه بطوله
أشهد ان فيصل ولد خالد بعد خالد بطلها
من خصاله تدرس الاجيال مفهوم الرجوله
ومن نجاحه نعرف ان ما للصعاب الا فحلها
الكرم عنده مايخضع تحت مقدار السيوله
مدّته تذهل ملوك الارض وتشبع دولها
هامته هامة جبل يذري على من كان حوله
من جبالٍ شامخاتٍ سيلها يِِِِنبت سهلها
له جميلٍ في رقبتي كلما سجيت أقوله
يوم نفسي عن ضياع أغلى مقاصدها كفلها
يوم ضامتني حمولي من عنا الوقت وحموله
مانصيت الا جملها واشهد ان فيصل جملها
آحلم في شوفته من قبل جيّـتْـه وحلوله
وسط بيت الشيخ خالد حروة الهقوة واملها
ابن لزهر في دروب الطيب له صوله وجوله
ماترك له قمة تشهر بطيب الا وصلها
باسم قيف معاويه حمولة تتبع حموله
مرحبا ترحيبة تجلي من الانفس زعلها
لابتي ياسيدي الها على الطولات طوله
وعن ولاها للقياده والكرم والجود سلها
لابتن تفخر بفزعتها مع العود ونزوله
في ديارٍ بالسيوف الصقل ورجاله نزلها
وابن مشوط يوم عد اللي فرايدها مهوله
هاضته فرحت مِجـيّـك يابو خالد وارتجلها
ولا نعبّـر عن فرحنا لو نقول اللي نقوله
الوكاد ان جيتك بيشه فخر بيشه واهلها