قصة وقصيده للشاعر / مثيب بن مفراص الجرواني المعاوي..
يعد الشاعر مثيب بن مفراص المعاوي، من أكبر شعراء بيشه ونجد الصغرلئ على الاطلاق كما وصفه الكثير من الشعراء في
عصره وعصرنا الحالي ، فقد عاش شاعرنا في حقبه زمنيه مابين سنة 1330-1260 ه.
وعاصر حكم الشريف غالب ثم حكم بن عايض وبعض حروب قبيلة معاويه ثم ألتحق بجيش الملك عبدالعزيز أو بما يسمى بالجيش الأبيض
والهجانه ، الذي توجه إلى منطقة عسير بقيادة / الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود..... الامير في ذلك الوقت..
وقد كلفه الأمير فيصل انذاك, بزف البشرى لأهالي منطقة بيشه ومن ثم إلى الرياض إلى المؤسس الملك /
عبدالعزيز بن سعود , على فتح عسير وعلى النصر الذي قدمه الجيش السعودي انذاك الوقت...
وبعد هذه الأحداث انتقل الشاعر / مثيب بن مفراص المعاوي، إلى مكه المكرمه مع الجيش السعودي والهجانه...
فأراد / عبدالله بن فايز بن شارع المعاوي ، ابن اخت الشاعر مثيب ، ان يزور خاله في مكه الكرمه ، لأداء العمره..
فذهب إلى الشاعر / عوير بن قالط المعاوي ، وهوالصديق الحميم للشاعر مثيب ، فقال انا بشد الرحال إلى
مكه المكرمه إلى خالي / مثيب بن مفراص، تبي منه شي او توصيني بشي ، قال0:- اعطه هذا البيت من الشعر:-
قال:- عوير بن قالط المعاوي:-
ولياهني مثيب رتاح "=" وقلبه من الهاجوس سالي
فوصل إلى مكه المكرمه وأوصل هذا البيت لشاعرنا ، فرد عليه بقصيده أنتشرت اصدائها في مجال الشعر الشعبي
وفي انحاء منطقة بيشه وخارجها ، وفي قصيدته يوصف العناء و المشقه وهو في مكه وموصفاً نديبه أبن اخته
عبدالله بن شارع، وهو متوجهاً إلى بيشه، ولقد فقدة نصوص من هذه القصيده ويقال انها اكثر من خمسين بيت،
وإليكم القصيده:-
ألا يانديبي من فوق موجاف "=" وصل في ثلاثٍ من الليالي
يوادع ظهور الشمس ماخاف"=" وممساه في بروكة همامي
قطع حرتين لك بالأوصـاف "=" وممساه بخشم روفه شـمالـي
يسرح عسا ماشاف ماخاف"=" وللصــيد بوله منه جــــالي
قطع بطن رنيه مابعد ظـــاف"=" وياخذ ماه من جرف الهيالي
ومعـــــا هيــــج والعشي هاف"=" يتعهد المنــازل والحلالي
بدا مع الحرف بخاتم الأصاف"=" ولا قصر بن قالط له مولي
سلامي عداد الميم والكـــــاف"=" يعــم الجماعه مع العيالي
تقول ياعوير مثيب مرتاح "=" وأنا بالشام وأنت باليماني
ولاأنساك ياعجاج الأرواح"=" لكن بين التجر قير منامي
ترا زريته عطيٌة مطواح"=" وقطع لي ذمه لي ذالزماني
وعقب الزمان وجيل الأصلاح"=" يضحك لي بزينات الثماني[/